يوسف شعبان يعتزل التمثيل!
فجأة وبدون أي مقدمات قرر النجم يوسف شعبان اعتزال التمثيل نهائياً والتفرغ للكتابة للتليفزيون والسينما رغم ما حققه آخر أعماله "شرخ في جدار العمر" من نجاح ورغم ما يعرض عليه من أعمال رفضها جميعا وآخرها "مسك الليل" و"حلم الموت".
فكرت بالاعتزال وأنا في قمة نجوميتي
يقول يوسف شعبان للجمهورية: "بعد كل ما قدمته في تاريخي السينمائي والتليفزيوني من أعمال يتذكرها الجمهور جيداً ومنها "الضوء الشارد" و"الشهد والدموع" و"المال والبنون" و"رأفت الهجان" كلها أعمال تركت بصمة كبيرة لدى المشاهدين صعب ان أقدم أعمالا دون المستوي الآن أو تقلل من تاريخي أنا عندي حالة "قرف" وزهقان مما يحدث وما يقدم من أعمال ناقصة وأعمال لا تستحق ويصاحبها ضجة ودعاية كبري وتأخذ جوائز".
وقال: "أسماء معينة أصبحت مسيطرة ليس بالموهبة لكن بأشياء أخرى يعلمها الكثير كل ذلك جعلني أفكر جدياً في الاعتزال وأنا في قمة نجوميتي أفضل من أن أقدم أعمالا دون المستوي وللأسف هناك أسماء أصبحت مفروضة علي المشاهدين لدرجة ان الناس زهقت منهم معظمهم للأسف ليس لديهم أي احساس والمهم لديهم هو التواجد وجمع أكبر قدر من المال".
ونفى النجم يوسف شعبان ان يكون تركه لمنصب نقيب الممثلين جعل البعض يتخذ موقف ضده أو ان نسبة ما يعرض عليه من أعمال قد خلت قائلاً: "غير صحيح انني نجم منذ أكثر من أربعين عاماً وعندما دخلت النقابة دخلت نجماً وكنت صاحب رصيد هائل من الاعمال الجيدة وعندما تركت النقابة لم أجلس في بيتي وقدمت أعمالا كثيرة سعدت بها وفي الشهور الاخيرة رفضت أكثر من عمل منها "مسك الليل" و"حلم الموت" و"عمل آخرا للمخرج أحمد النحاس وآخر عمل صورته كان في رمضان الماضي "شرخ في جدار العمر" وكان عملا جيدا جداً ومتميزا لكن أنا زهقت وعايز أرتاح أنا بحب الفن وأريد ان أقدمه بمزاج".
ويكمل: "ولأن الفنان يرتبط ويجهز للعمل من رمضان لرمضان وفي النهاية نجد مواضيع تقدم لا علاقة لها برمضان واحترامه ونجد قمصان النوم ألوانا وأشكالا علي الشاشة ولا تراعي حرمة لهذا الشهر الكريم لذلك فكرت ان أبتعد وأتوب عن هذه النوعية من التمثيل وللأسف كل ما كسبته من الفن صرفته عليه ولم أفكر في عمل أي مشروع رغم ان الكثير نصحني بذلك لكنني كنت أرفض لانني لا أريد ان أفعل شيئا غير الفن إرضاء لنفسي ولذلك أفكر جدياً في التأليف والكتابة التليفيزيونية وقد مارست ذلك بشكل غير معلن من قبل في الكثير من المسلسلات التي لعبت بطولتها كنت أجلس مع المؤلف وأعيد كتابة أجزاء كثيرة من العمل وأشعر بأنني موهوب في ذلك لكن التمثيل كان مستحوذا علي كل وقتي.